الاثنين، 17 نوفمبر 2008

الحقبة الفرعونية الاسم:كريم ياسر سالم احمد 1/ 15

الحقبة الفرعونية

قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكيعود للملك " مينا " الفضل فى تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة 3200ق . م ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس" ، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة .
الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) ( بناة الاهرام )
يعتبرعصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة الأهرامات حوالي 2800 ق . م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة ، و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة ، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو وخفرع ومنكاورع .
العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ) الاضمحلال
بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع " منتوحتب الثاني" توحيد البلاد مرة ثانية .
الدولة الوسطى ( الأسرات 11 , 12 ) الرخاء الاقتصادي




بعد أن تمكن" منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى .
سوس" بالإغارة على مصر واجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح وتمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .
الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) المجد الحربي




بعد أن طرد احمس الهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .
العصر المتأخر ( الأسرات من 21 إلى 30) :
كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر .
فنون الحضارة الفرعونية

العمارة : برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنى هو " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت فى عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً .


وبرع المصريون فى الأدب الديني الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات و "كتاب الموتى " .
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم .
وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها فى حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء والحكماء والمثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالا تدل على مدى رقي الفكر والثقافة فى مصر .
الموسيقي : أحب المصرى الموسيقى والغناء، وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش، وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى. وقد عرف المصريون فى عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتى) وابتدعوا أنماطا وأشكالا من الآلات التي تؤدى الإيقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم القديم .
التزين :

عرف المصريون التزين بالحلى , وتميزت مصنوعاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا انها تحميهم من قوى الشر ، وحرصت المرأة بصفة خاصة على الإهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد والحنة، كما اختلفت الملابس فى مصر الفرعونية من طبقة إلى أخرى ، وكانت الملابس تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة، كما تنوعت الملابس باختلاف المناسبات .
الاسم:كريم ياسر سالم احمد
الفصل:1/15 تحت اشراف:ا:محمد ابراهيم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الملك مينا لم يكن فرعون ، لذلك يذكر باسم الملك ، فهو ابن الملك العقرب الذى قتل الفرعون وهو فى المقابر يزور قبر إبنته ، فقد كان العقرب كاهن فى المقابر ، أى تربى ، واستولى على ملك الجنوب ، ولما جاء إبنه مينا ، حارب أمراء الشمالب ، وقهرهم ، وقضى على معارضيه ، ونصب نفسه ملك القطرين