الخميس، 27 نوفمبر 2008

بحر المانش


بحر المانش

*القناة الإنجليزية (
بالإنجليزية: أَنْغْلِشْ تْشَانَلْ English Channel) عند الإنجليزيين، أو بحر المَانِش أو المَانِش (بالفرنسية: لاَ مَانْشْ La Manche) عند الفرنسيين
، القناة الإنجليزية (بالإنجليزية: أَنْغْلِشْ تْشَانَلْ English Channel) عند الإنجليزيين، أو بحر المَانِش أو المَانِش (بالفرنسية: لاَ مَانْشْ La Manche) عند الفرنسيينهو جزء من المحيط الأطلسي الذي يفصل بريطانيا العظمى عن فرنسا و يربط بحر الشمال بالمحيط الأطلسي. يبلغ عرضه حوالي 563 كم، أما طوله فيبلغ 240 كم في أقصى طول له، و34 كم في أقصر طول بين مضيق دوفر و حد نيز جريس. خلال فترة الهيمنة الرومانية، كانت تعرف القناة باسم بريتانيكوس (أي البريطانية، نسبة إلى بريطانيا في فرنسا)، وحتى حوالي 1549 م كانت تعرف باسم البحرية البريطانية. القناة ضحله نسبيا، يبلغ متوسط عمقها حوالى 120 م في تخفيض نحو 45 م بين دوفر و كاليه. يوجد فيها العديد من الجزر الصغيرة من أشهرها جزيرة جيرزي و جزيرة جيرنزي و ايلفوايت. يمر أسفل هذا القناة نفق يسمى بالإنجليزية تْشَانَلْ تَانَلْ Channel Tunnel (أي نفق القناة) الذي يربط فرنسا ببريطانيا و تم إنشائه عام 1994.
**حقق طيار سويسري إنجازا رائدا في عالم الطيران
حقق طيار سويسري إنجازا رائدا في عالم الطيران بعدما أصبح أول شخص يطير بمفرده فوق بحر المانش او القنال الإنجليزي باستخدام "جناح نفاث". وقطع إيف روسي مسافة 22 ميلا من مدينة كاليه في فرنسا إلى مدينة دوفر في بريطانيا، وكان قد أجل رحلته هذا الأسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية. واستغرق الطيار الحربي سابقا أقل من 10 دقائق لعبور القنال والهبوط بالمظلة إلى الأرض. وكان روسي يأمل ببلوغ سرعة تصل إلى 125 ميلا في الساعة. وقال بعد هبوطه "عظيم، عظيم، عظيم، ليس لدي إلا كلمة واحدة أقولها: شكرا لكل الذين شاركوني في هذه المهمة". وأضاف روسي أن الأحوال الجوية يوم الجمعة كانت مثالية، وإن نجاحه يبشر بفرص عظيمة للناس "كي يطيروا وكأنهم طيور" في المستقبل.
وكان روسي يهدف لسلوك الطريق التي سلكها الطيار الفرنسي لويس بليرو قبل 99 عاما حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي في طائرة. وصرح روسي في مقابلة أوائل الأسبوع معلقا على احتمالات فشل رحلته: إذا ما قمت بحساباتي بدقة فسأهبط في دوفر، وإلا فسآخذ حماما". فرحة عارمة بالإنجازوقد غطت القناة الجغرافية الوطنية الوطنية الرحلة مباشرة على الهواء، ووصفت كاثرين ليبتروت المعدة بالقناة روسي بأنه لا يعرف الخوف. وأضافت: "عندما تحدثنا إليه وسألناه ما إذا كان يشعر بالقلق إزاء المخاطر كان رده الدائم هو "أنا لا أشعر بالقلق بسبب المخاطر، أنا أتعامل مع المخاطر". ولم يكن للجناح الذي طار به روسي ذيل ولذا كان عليه أن يوجهه باستخدام رأسه وظهره. وبالإضافة لخوذة الرأس والمظلة ارتدى روسي بدلة خاصة لحمايته من أربعة مولدات بالكيروسين كانت مثبتة بالجناح على بعد سنتمترات فقط منه
***بحر المانش يبخل بالكشف عن أسرار مأساة طبيب فرنسي اختفى فيه مع طفليه
تنفس بعض سكان بلدة "تيلي" الواقعة في منطقة "البروطانيو" الفرنسية يوم الثلاثاء الصعداء بعد أن بلغهم نبأ مفاده أن بحر المانش لفظ قبل أسابيع عظمين أحدهما لساق الدكتور إيف غودار والثاني لفخذه. وقد شوهدت امرأة من مسنات القرية كانت تربطها علاقة صداقة قوية بزوجة غودار وهي تذرف الدمع بعد أن بلغها النبأ. رآها البعض ناظرة صوب المانش وكأنها تقول له "بس يا بحر". للتأكيد على أنها لم تعد تحتمل الطريقة التي يكشف من خلالها هذا البحر من حين لآخر عن بعض أسرار اختفاء الدكتور غودار.
والواقع أن بداية هذا الاختفاء حصلت يوم الأول من شهر سبتمبر عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين. فقد وصل غودار في ذلك اليوم إلى ميناء "سان مالو" ومعه ابنه الصغير وابنته البالغة من العمر آنذاك عشر سنوات.
وأستأجر مركبا وقال لصاحبه إنه سيقوم بنزهة مع طفليه في بحر المانش. وقد شوهد الرجل بعد يوم غير بعيد عن الجزر الكثيرة الصغيرة غير البعيدة عن السواحل. ولكنه اختفى بعد ذلك اليوم ولا يزال المحققون يبحثون عنه وعن طفليه وزوجته والمركب. أما الزوجة فإن آثار دمها وجدت في منزل الأسرة بعد مرور أسبوع على إقلاع مركب الدكتور غودار مع طفليه من ميناء "سان مالو" مما أجبر القضاء على فتح تحقيق قضائي لا يزال يتعثر حتى اليوم. كل ما حصل عليه المحققون في هذا الشأن من معلومات أن غودار الذي كان طبيبا متخصصا في العلاج عبر الوخز بالإبر الصينية كان مثقلا بالديون.
وأما كاميلو ابنة الدكتور فقد لفظ بحر المانش جمجمتها بعد عام على اختفائها مع والدها وأخيها. وفي ما يخص الدكتور غودار الذي اختفى وهو في الرابعة والأربعين من عمره أفاد شهود عيان أكثر من مرة أنهم رأوه في أيرلندا. وقال آخرون إنهم شاهدوه في جزيرة كريت. وروى طرف آخر فقال إنه خيل إليه أن غودار كان يقيم في جنوب إفريقيا. وفي أواخر شهر سبتمبر الماضي عثر صياد فرنسي من صيادي بحر المانش في شباكه على عظمين أحدهما لساق وأخرى لفخذ فقال في نفسه ربما يكونان للدكتور غودار. وفعلا أثبتت الفحوص الجينية التي أجريت عليهما أنهما للدكتور المختفي. ورغم هذا الاكتشاف فإن المحققين الذين ذهبوا عبثا إلى جنوب إفريقيا وجزيرة كريت وأيرلندا بحثا عن الدكتور مضطرون إلى مواصلة تحقيقاتهم وتركيزها على الأقل في الأسابيع المقبلة على المكان الذي عثر فيه على العظمين.
وقد علق أحد سكان قرية الدكتور غودار أمس الأربعاء على هذه المأساة فقال :"لا داعي لإزعاج بحر المانش. فليأخذ وقته للبوح بالتدريج بأسرار المأساة."
هذا البحث اعداد الطلاب
1- محمـــود خالـد عثمـــــــــــان
2- محمـــد أحمــد ابراهيـــــــــم
3- محمـــــود عثمـــان رشــــــاد
4 - عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن
فصل:1/17

ليست هناك تعليقات: