الأحد، 19 يوليو 2009

تاريخ بني اسرائيل ( الجزء الثالث )


* في عام 1186 قبل الميلاد تولى يوشع بن نون قيادة تلك القبائل البدوية من بني اسرائيل فعبر بهم الى فلسطين و تمكنوا من احتلال أريحا الكنعانية ، و قد ذكر سفر يوشع انهم قتلوا بحد السيف جميع من في المدينة من بشر و حيوانات ثم زحفوا الى مدينة عاي الكنعانية فقتل يوشع و قومه كل من في المدينة البالغ عددهم حوالي 12 ألف .

* في عام 1100 قبل الميلاد أقام شاؤول مملكته اليهودية في أواسط و جنوب فلسطين و أجزاء من شرق نهر الاردن الا انه هزم و قتل في احدى المعارك.

* في عام 1000 قيل الميلاد و بعد وفاة شاؤول أسس الملك داود مملكة اسرائيل بعد أن فتح مدينة أورشليم و هي آخر حصون الكنعانيين التي حافظت على استقلالهم ، ثم نقل عاصمة ملكه الى القدس بعد ان كانت في الخليل ، و قد بلغت مملكته أقصى اتساعها باستثناء الساحل الفلسطيني الممتد من شمال يافا الى جنوب غزة فقد كان خارج السيطرة اليهودية ، و قد حكم لمدة 40 عاماً .

الاثنين، 13 يوليو 2009

تاريخ بني اسرائيل ( الجزء الثاني )


* في عام 1656 قبل الميلاد هاجر يعقوب و أبناؤه و عشيرته الى مصر بعد أن أصاب أرضهم القحط و الجفاف فاستعبدهم الفراعنة و سخروهم في أعمال البناء الشاقة و عذبوهم و بقوا على هذه الحالة من المذلة حتى ظهر منهم نبي الله موسى عليه السلام .

* و في عام 1290 قبل الميلاد أمر الله نبيه موسى عليه السلام و من أبتعه من القوم بمغادرة مصر و الاتجاه نحو البحر ففلق الله البحر أمامه ثم أطبقه على فرعون و جنوده فغرقوا جميعاً ثم اتجه بهم الى صحراء سيناء و هناك نسى بعضهم فضل الله عليهم و عبدوا ثور سيناء من دون الله ، و بعد ذلك أمرهم موسى عليه السلام بالذهاب معه الى أرض الكنعانيين بفلسطين فرفضوا أمره و قالوا ان بها قوماً جبارين لا طاقة لنا بقتالهم حتى وصلوا معه أن قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون .. فتاهوا في سيناء 40 عاماً بعد أن خذلوا نبيهم .

* و في عام 1200 قبل الميلاد هاجرت قبيلة فيلسيتا الاوروبية من جزيرة كريت الى أرض كنعان و استقروا في غزة و جوارها و امتد نفوذهم حتى الكرمل و استوطنوا الساحل و أقاموا مدنا محصنة هي : غزة ، عسقلان ، اسدود ، عاقدة .

و قد اندمجت قبيلة فيلسيتا مع الكنعانيين و تأثرت بعاداتهم و تقاليدهم السامية و عرفت أرض كنعان منذ ذلك الوقت باسم فلسطين نسبة الى قبيلة فيلسيتا .

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

تاريخ بني اسرائيل ( الجزء الاول )


* في عام 2500 قبل الميلاد نزحت قبائل الكنعانيين العربية من شبه الجزيرة العربية الى بلاد الشام ثم أرض كنعان المسماه بفلسطين .

* في عام 1805 قبل الميلاد هاجر نبي الله ابراهيم الخليل مع جماعات من قبيلته من مدينة أور الكلدانية جنوب العراق الى أرض فلسطين ، و قد رافقه في رحلته زوجته سارة و لبن أخيه لوط و لم يدخلها غازياً بل نبياً يدعو الى وحدة الخالق .

* في عام 1794 قبل الميلاد انجبت هاجر زوجة ابراهيم عليه السلام ابنه اسماعيل .

* في عام 1780 قبل الميلاد انجبت سارة زوجة ابراهيم ابنه اسحاق و اسحاق بن ابراهيم عليه السلام انجب توأمين هما عيسو و يعقوب و لقب يعقوم باسرائيل و تعني بالعبرية مقطعين هما اسرا و تعني عبد و ئيل و تعني الله أي عبد الله ثم هاجر يعقوب الى بابل في العراق و أقام عند خاله و تزوج من ابنتيه ليا و رحيل ثم عاد الى أرض كنعان و اشترى مزرعة و بنى مذبحاً سماه مذبح الرب و أنجب يعقوب اثنى عشر ولداً هم الاسباط و هم : روبين ، شمعون ، لاوي ، يهوذا ، بساكر ، زبلون من ليا ؛ و يوسف و بنيامين من راحيل و دان و نفتالي من بلها جارية راحيل و جاد و أشير من زلفة جارية ليا و جميعهم ولدو في العراق ما عدا بنيامين الذي ولد في أرض كنعان بعد هجرته من بابل .

المسجد الأقصى المبارك

منذ احتلال شرقي القدس في يونيو 1967م، اقتطع اليهود أجزاء من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب والبعيد.. فليس أقل من أن نعرف حقيقة ذلك، حتى إذا تغير الزمان، وأفاق المسلمون والعرب، وأخذوا بالأسباب، فاستردوا كل ما لهم. وكل القدس وفلسطين لهم.
يمتد المسجد الأقصى المبارك على مساحة تبلغ 144 ألف متر مربع يحيط بها السور الواقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من القدس القديمة المسورة أيضا. الأجزاء المبنية منه هي السور (جداره الخارجي) وبه 15 بابا، و4 مآذن، إضافة إلى عدة مصليات أبرزها المصلى الرئيسي، وهو الجامع القبلي المبني في صدر الأقصى، وعدة قباب، أبرزها قبة الصخرة القائمة في وسط المسجد الأقصى المبارك.
المسجد في الإسلام يعني موضع السجود، فهو أي موضع من الأرض حدد للسجود والعبادة لله تعالى. ومنذ وضع المسجد الأقصى المبارك، بعد أربعين عاما من بناء المسجد الحرام، على يد آدم عليه السلام، وهو يعني هذه المساحة العظيمة المسورة كلها، سواء وجدت فيها أبنية أم لا.
وفي العهد الإسلامي، أقيم مبنيان رئيسيان في هذه المساحة، أولهما الجامع القبلي (في الجنوب) وثانيهما قبة الصخرة (في الوسط). فهذان المبنيان ليسا مسجدين داخل المسجد الأقصى، وليسا كل المسجد الأقصى، وإنما هما موضعا صلاة رئيسيين داخل مسجد واحد هو المسجد الأقصى المبارك الذي يشمل أيضا عدة معالم أخرى.

فضلا عن المصليات والقباب العديدة، التي تعد من أبرز معالم المسجد الأقصى المبارك، يشتمل المسجد المبارك على عدة مدارس، ورواقين، و8 بوائك، وعدة أسبلة، وآبار، ومصاطب، ومحاريب، ومنابر، ويبلغ عدد هذه المعالم نحو 200 معلم أثري. والمساحة المتبقية من المسجد الأقصى المبارك، وهي الأكبر، هي الساحات غير المسقوفة.
يسيطر المحتلون اليهود على عدة أجزاء من المسجد الأقصى المبارك بمفهومه الشامل، منها: باب المغاربة، والذي استولوا عليه منذ بدء الاحتلال في 7/6/1967م (يستخدمونه في عمليات الاقتحام المتعددة ولإدخال السياح ويمنعون منه المسلمين)، حائط البراق، وهو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، استولوا منذ 7/6/1967م (حولوه إلى حائط مبكى وموضعا لعبادة اليهود ويحظرون على المسلمين دخوله)، المدرسة التنكزية منذ 24/6/1969م (حولوها إلى ثكنة لما يعرف بقوات حرس الحدود)، المدرسة العمرية (أصبحت تابعة لبلدية الاحتلال، وتستخدم أجزاء منها لإطلاق النار على المصلين في أوقات الاضطرابات)، خلوتان للعبادة فوق صحن الصخرة (حولوهما إلى نقطة لشرطة الاحتلال في قلب المسجد الأقصى)، حائط الكرد، وهو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، (حولوه إلى حائط مبكى صغير).