السبت، 5 فبراير 2011

جزء من قصيدة عبد الرحمن الابنودي في ثورة الغضب

الميدان
أيادي مصرية سمرة ليها في التمييز ممدودة وسط الزئير بتكسر البرويز .

سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس آن الاوان ترحلي يا دولة العواجيز.

عواجيز شداد مصعورين أكلوا بلادنا أكل و يشبهوا بعضهم نهم خسة و شكل .

طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع و حققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل .

اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني بكتب بدمي حياة ثانية لأوطاني .

دمي ده و لا الربيع الاثنين بلون أخضر و ببتسم من سعادتي و لا أحزاني .

تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره سلبتوا دم الوطن و بشمتوا من خيره .

احلامنا بكرانا أصغر ضحكة على شفة ما شوفتوش صياد يا خلق بيقتلوا طيرو .

السوس بينخر و سارح تحت أشرافك فرحان بهم كنت و شايلهم على كتافك .

و أما أهالينا من زرعوا و بنوا و صنعوا كانوا مداس ليك و لأولادك و لأحلافك .

و يا مصر يا مصر قام العليل رجعتلوا أنفاسه وباس جبين الوطن ما للوطن باسوا .

من قبل موتوا بيوم صحوه أولاده من كان سبب علتو محبتو لناسو .

الثورة فيضان قديم محبوس ما شفهوش دول .

الثورة لو جد ما تبنش في كلام أو قول .

تقلب و تعدل في سرية تفور في القلب و تنغزل فتلة فتله في ضمير النول .

ما تخفش على مصر يابا مصر محروسة حتى من التهمة اللي فينا مدسوسة .

و لو أنت أبوها بصحيح و خايف عليها قوي تركتها ليه بدن بتنخره السوسة .

و بيسرقوك يا الوطن قدمنا عيني عينك ينده بأول وطن و يقولي قوم فينك.

ضحكت علينا الكتب بعدت بنا عنك لولا ولادنا اللي قاموا يسددوا دينك .